بَكَتِ الْعُيُونُ وَلاتَ حِينَ بُكَاءِ الْحِينُ حِينُ مَدَافِعٍ وَدِمَاءِ
شَيْخًا قَعِيدًا يَقْذِفُونَ لِيَهْنَؤُوا عَجِبَ الْوَرَى مِنْ خِسَّةٍ وَغَبَاءِوَمَتَى الصَّوَارِيخُ الْبَئِيسَةُ زَلْزَلَتْ جَبَلاً؟! فَيَا لَتَعَاسَةِ الْجُبَنَاءِ!
قَتَلُوكَ يَا رَمْزَ الصُّمُودِ فَقَدْ رَأَوْا جَبَلاً سَمَا مِنْ عِزَّةٍ وَإِبَاءِ
وَرَأَوْكَ نَهْرًا يَرْتَوِي مِنْهُ الْهُدَى أَبْطَالُ أُمَّتِنَا وَكُلُّ فِدَائِي
وَرَأَوْكَ نَجْمًا ثَائِرًا تَهْدِي إِلَى دَرْبِ الْجِهَادِ وَرِفْعَةٍ وَوَفَاءِ
وَرَأَوْكَ بَدْرًا فِي ظَلامٍ دَامِسٍ لِتَظَلَّ أُمَّتُنَا بِغَيْرِ ضِيَاءِ
وَرَأَوْكَ بَحْرًا ذَا عُبَابٍ هَادِرٍ لا سُفْنَ تُجْدِي لا سِلاحَ يُنَائِي
وَرَأَوْكَ لَيْثًا إِنْ زَأَرْتَ تَزَلْزَلُوا وَلَئِنْ رَنَوْتَ فَرُعْبُهُمْ كَظِبَاءِوَرَأَوْكَ رُوحًا تَبْعَثُ الأَمْوَاتَ مِنْ قَبْرِ الْهَوَانِ وَذِلَّةِ الْعُمَلاءِ
كَانَتْ خِيَانَتُهُمْ كَعَاهِرَةٍ تُجَا هِرُ بِالعَفَافِ بِطُهْرِهَا بِحَيَاءِ
كَانَ الخِيَانَةُ كَالنُّجُومِ دَفَنْتَهَا فِي الأَرْضِ حِينَ أَتَيْتَ بِالشُّرَفَاءِ
كَانَ الغِنَاءُ عَلَى الجِرَاحِ وَهَا هُمُ يَتَرَاقَصُونَ عَلَى أَسَى الأَشْلاءِهَذِي حَيَاتُكَ ثُمَّ مَوْتُكَ كَشَّفَا عَوْرَاتِهِمْ وَفُجُورَهُمْ بِجَلاءِأَوَلَمْ يَرَوْا تِلْكَ الدِّمَا كَمْ أَنْبَتَتْ فِي أَرْضِنَا مِنْ زُمْرَةِ الشُّهَدَاءِ
كَيْفَ الْكَلامُ يَصِيرُ حَيًّا بَيْنَمَا لا فَرْقَ بَيْنَ الْحُمْقِ وَالْبُلَغَاءِ
كَيْفَ الْقَعِيدُ يَصِيرُ لَيْثًا فِي الْوَغَى وَجُيُوشُنَا كَالشَّاةِ فِي خُيَلاءِ
كَيْفَ الأَبِيُّ يَصِيرُ أَشْلاءً فَنَتْ فَتَصِيرَ مِيتَتُهُ مُنَى الْكُرَمَاءِيَا فَخْرَ أُمَّتِنَا وَرُعْبَ عُدَاتِنَا يَا مَنْ رَمَيْتَ ظَلامَنَا بِضِيَاءِ
يَا أَيُّهَا اللَّيْثُ المُوَدِّعُ بُؤْسَنَا يَا مَنْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا بِدِمَاءِيَا مَنْ بَكَتْكَ الأَرْضُ كَالثَّكْلَى وَذِي أُسْدُ الشَّرَى تَبْكِيكَ فِي الأَنْحَاءِيَبْكِيكَ أَحْرَارُ الْوَرَى وَأُبَاتُهُمْ يُؤْسِي الجِرَاحَ رَجَاءُ يَوْمِ لِقَاءِ
شَيْخًا قَعِيدًا يَقْذِفُونَ لِيَهْنَؤُوا عَجِبَ الْوَرَى مِنْ خِسَّةٍ وَغَبَاءِوَمَتَى الصَّوَارِيخُ الْبَئِيسَةُ زَلْزَلَتْ جَبَلاً؟! فَيَا لَتَعَاسَةِ الْجُبَنَاءِ!
قَتَلُوكَ يَا رَمْزَ الصُّمُودِ فَقَدْ رَأَوْا جَبَلاً سَمَا مِنْ عِزَّةٍ وَإِبَاءِ
وَرَأَوْكَ نَهْرًا يَرْتَوِي مِنْهُ الْهُدَى أَبْطَالُ أُمَّتِنَا وَكُلُّ فِدَائِي
وَرَأَوْكَ نَجْمًا ثَائِرًا تَهْدِي إِلَى دَرْبِ الْجِهَادِ وَرِفْعَةٍ وَوَفَاءِ
وَرَأَوْكَ بَدْرًا فِي ظَلامٍ دَامِسٍ لِتَظَلَّ أُمَّتُنَا بِغَيْرِ ضِيَاءِ
وَرَأَوْكَ بَحْرًا ذَا عُبَابٍ هَادِرٍ لا سُفْنَ تُجْدِي لا سِلاحَ يُنَائِي
وَرَأَوْكَ لَيْثًا إِنْ زَأَرْتَ تَزَلْزَلُوا وَلَئِنْ رَنَوْتَ فَرُعْبُهُمْ كَظِبَاءِوَرَأَوْكَ رُوحًا تَبْعَثُ الأَمْوَاتَ مِنْ قَبْرِ الْهَوَانِ وَذِلَّةِ الْعُمَلاءِ
كَانَتْ خِيَانَتُهُمْ كَعَاهِرَةٍ تُجَا هِرُ بِالعَفَافِ بِطُهْرِهَا بِحَيَاءِ
كَانَ الخِيَانَةُ كَالنُّجُومِ دَفَنْتَهَا فِي الأَرْضِ حِينَ أَتَيْتَ بِالشُّرَفَاءِ
كَانَ الغِنَاءُ عَلَى الجِرَاحِ وَهَا هُمُ يَتَرَاقَصُونَ عَلَى أَسَى الأَشْلاءِهَذِي حَيَاتُكَ ثُمَّ مَوْتُكَ كَشَّفَا عَوْرَاتِهِمْ وَفُجُورَهُمْ بِجَلاءِأَوَلَمْ يَرَوْا تِلْكَ الدِّمَا كَمْ أَنْبَتَتْ فِي أَرْضِنَا مِنْ زُمْرَةِ الشُّهَدَاءِ
كَيْفَ الْكَلامُ يَصِيرُ حَيًّا بَيْنَمَا لا فَرْقَ بَيْنَ الْحُمْقِ وَالْبُلَغَاءِ
كَيْفَ الْقَعِيدُ يَصِيرُ لَيْثًا فِي الْوَغَى وَجُيُوشُنَا كَالشَّاةِ فِي خُيَلاءِ
كَيْفَ الأَبِيُّ يَصِيرُ أَشْلاءً فَنَتْ فَتَصِيرَ مِيتَتُهُ مُنَى الْكُرَمَاءِيَا فَخْرَ أُمَّتِنَا وَرُعْبَ عُدَاتِنَا يَا مَنْ رَمَيْتَ ظَلامَنَا بِضِيَاءِ
يَا أَيُّهَا اللَّيْثُ المُوَدِّعُ بُؤْسَنَا يَا مَنْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا بِدِمَاءِيَا مَنْ بَكَتْكَ الأَرْضُ كَالثَّكْلَى وَذِي أُسْدُ الشَّرَى تَبْكِيكَ فِي الأَنْحَاءِيَبْكِيكَ أَحْرَارُ الْوَرَى وَأُبَاتُهُمْ يُؤْسِي الجِرَاحَ رَجَاءُ يَوْمِ لِقَاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق