السبت، 23 أبريل 2011

حنيني

هَذِي المَلِيحَةُ لا أُرِيدُ سِوَاهَا فَالقَلْبُ كَانَ مُتَيَّماً لَولاهَا
البَدْرُ يُشْرِقُ مِنْ جَبِينِ حَبِيبَتِي وَاللُّؤْلؤُ المَكْنُونُ خَلْفَ شِفَاهَا
فَالرَّوضُ أَجْمَلَ مَا يَكُونُ إِذَا مَشَتْ اِخْضَرَّ عُشْبُ الرَّوضِ تَحْتَ خُطَاهَا
وَبَلَابِلُ الرَّوضِ الجَمِيلَةُ غَرَّدَتْ طَرَباً لِكَونِ عَشيقَتِي بِرُبَاهَا
العَيشُ مُرٌّ إِنْ جَفَتْنِيَ مَرَّةً وَالرُّوحُ تَرْهُفُ رُغْمَ بُعْدِ رِضَاهَا
وَإِذَا العِتَاقُ تَمَايَلَتْ وَتَبَخْترَتْ ظَهرَتْ بِوَسْطِ الخَيلِ، مَا أَحْلَاهَا
تَجدُ الحَنانَ يَسِيرُ بَينَ أَصابِعٍ والطِّيِبُ وَالأَخْلاقُ وَسْطَ حِمَاهَا
النَّفْسُ أَسْعَدَ مَا تَكُونُ إِذَا بَدَتْ فِي شُرْفَةٍ لِلْبَيتِ أَنْتَ تَرَاهَا
اسْمٌ لَهَا بَينَ الخَلِائِقِ جَامِعٌ وَالفَضْلُ يَرْجِعُ لِلَّذِي سَمَّاهَا

ليست هناك تعليقات: