قد تملكُ سوطاً يكويني وتحزُ القلب بسكينِ
قد تجعلُ ظلُك في عنُقي وتحاولُ قطع شراييني
وتُصادر شعراً أكتبهُ بشمالي إن عز يميني
وتجوعُ طفلي من بعد وهلِ طفلٍ مسكينِ
لاكن لن أخضع في يوماٍ للظلمِ بضعفاٍ أولينِ
أنا لستُ أقاسمُ للدُنيا دنيُاكم ليست ترضيني
وتحُاولُ قطع شراييني
أنا لي هدفا اسمى أعلى نفسي لا ترضى بالدوني
مالي للجنة أدعوكم ولنار جهنم تدعوني
قد تبعثُ عيناً تتبعني يحصِ خطواتي وشؤوني
كالظلِ يتابعني طمعاً أن ألفظ حرفا يرديني
وتحاُول قطع شراييني
قد تقطعُ طرقاٌ اسلكها أو تنقلني للترويلي
لاكن سلُطانك لن يرقى لدرائي مالي ويقيني
كلُ الأحرارِ قد أنتظموا في جيش الفكرةِ والدينِ
وستبقى وحدُك منبوذاً في سجن الوهنِ والهوني
وتحاولُ قطع شراييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق