الخميس، 19 يوليو 2012

ليلة بذاتها وذواتها

بينما تستعر قلوب الناس قبل أبدانهم من شدة الظلم والحر معا ,هنا كنت أحدهم , عندها كانت اللحظة الفارقة ! ,أدركت حينها حجم المؤامرة فلا الشمس تدنوا من كف القمر ولا الليل سابقٌ ذاك النهار , وهنا كان لابد لي من جلسة سمر ...! ,وهل هناك سمر هل أنت مجنون ؟! نعم مهلا رفقاً بي قليلا لا تستعجل المطر فبدون دورته لن تجني الثمر ... جلست أداعب السمر مرة أخرى بعد أن قطعه ذاك الهاجس المزدجر ففي غرفتي مروحة صغيرة تعمل مباشرة عند انقطاع التيار الكهربائي وضوء يعمل عند الحاجة وكذلك أيضا ذخيرة الاب توب والإنترنت معا , لكن مهلاً قلت أنك معهم منذ البداية لماذا أنت الآن تهرب , "تستعر قلوب الناس قبل أبدانهم من شدة الظلم والحر معا" ها أنا أستعرض من جديد علك نسيت أقرأ وتمعن القلب قبل البدن الظلم قبل الحر , فلو كانت القلوب مستكينة راضية بقضاء الله وقدره صابرة محتسبة هذا الأمر وتلك المحنة لوجه الله عز وجل ولو أنها استوعبت سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وصلنا إلى تلك النغمة الأولى ولحددنا حينها أين وكر الطغاة وأين حصن المجاهدين " حينها تكون قد أثلجت صدرك وقهرت الظلم والظلام . 

تلك كانت أحدى ذواتها ... ذاتها 
بقلمي

ليست هناك تعليقات: