الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

شراب الطهر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهعودة بعد انقطاع
وإليكم الحكاية

صافحتها ذات يوما
فلمست دفئها المفقود
فسألت؟

أين الذي ارتمى في حضنه المحبوب ؟!
قال عذرا أخا المجدِ تغيرت الأحوال
واستبدلوا نهاراً بشرِ بديل
كانت الأيام تنشد وهاهي
اليوم شمس الحب تؤذن بالغروب
قلت أريد الحكاية كلها قبل انقطاع بالوريد
قال يا أخا الكرام كنا نعجن الحب بالصدق
فيصير عيشنا رغيد
ونتنسم الطهر مع كل نسيم فجراً
نداعب طفولة محبتنا
تحت ظل غصن الوقار
فينبت من بنفسج الأقدار حسنا
والدلال عطرا يملأ البستان
قلت فما الذي حل بهذا البستان
قالوا عذرا حلت عاصفة فانحنينا
حيث الريح بالخيانة مصفرا تمحق أصفى
بستان تجتث من أرضي خصوبة طهرها
تبعث بالحرائق والأحزان
طمسوا الكرامة بعدما أنارت جباه العاشقين
فشققت عن صدري ومسحت رماد السنين
وبدأت ألفظ حروف النادمين
أنا قد سنحت لتلك الريح فرصة
عندما لم أصن بيت الوفاء
ولم أسلك طريق المخلصين
فاليوم ألاقي شر فعلتي
وأناجي رب العالمين
تلك النبضات بعضا من حكاية
لرُبى ولذاك المسكين
لا تنسى رشفة الطهر
فالحكاية يرويها الأنين

بقلمي
ولكم الكلمة

 

هناك تعليق واحد:

ايمان يقول...

جميلة اوووووووى يسلمو