ضــاقَ عــلى الضــــرغام ِ يــومــاً غـــابُهُ
وانـقـطـعــــتْ مــــن رزقـــهِ أســـــبـابُـهُ
فــقــالَ للـــفـهْـدِ : أشــِــــرْ بـمـــا تــــــرى
فــقــالَ للـــفـهْـدِ : أشــِــــرْ بـمـــا تــــــرى
فــــقـــالَ : إنّ الــخـيـرَ فــي تـرك ِ الشـَّـرى
فــمـشـَــيــا فــي الأرض ِ حــتــى وجـــدا
فــمـشـَــيــا فــي الأرض ِ حــتــى وجـــدا
غــــابـــاً حـــوى مـــن الـوحـوش ِ عـددا
وبـَـــصـُـــرا بــالـــقِـــردِ وهـْـو يــحــكـُمُ
وبـَـــصـُـــرا بــالـــقِـــردِ وهـْـو يــحــكـُمُ
يــُومـِئُ بـــــالـلـّحـظِ و لا يـُـــــكــــــلـِّــمُ
مـُنـْتـَـفـِخ ٌ كــــالـلـيـــثِ وهْــــو قـِــــــردُ
مـُنـْتـَـفـِخ ٌ كــــالـلـيـــثِ وهْــــو قـِــــــردُ
مـُنـــفــــردٌ بـــالـــحـُـكـْم ِ مُــسـْــتــََـبـِـــدُّ
لـهُ بـِــطــــانــــة ٌبـهــــــــا الـحـِـمـــــــارُ
لـهُ بـِــطــــانــــة ٌبـهــــــــا الـحـِـمـــــــارُ
مـُــدّخـَـــــرٌ لـلـــرأي ِ مـُـسـتــشـــــــــــارُ
والـــبــــغــْـلُ فـــيـــهـا الشـاعـرُ المـقـدّم
والـــبــــغــْـلُ فـــيـــهـا الشـاعـرُ المـقـدّم
وقــُنـفــُذ ُ الـجـُحــْـر ِ الــكـَــمِي الـمُـــعــلـِّمُ
والـبـُــومُ للـبــُـشـــرى بـكــــــلِّ خـــيــر ِ
والـبـُــومُ للـبــُـشـــرى بـكــــــلِّ خـــيــر ِ
والـــبـــــبــغــاواتُ لـحـِــفـــــظِ الـــسـِّـرِّ
والـضـــفـدعُ الــصـدّاحُ و المغـــنـــــِّــي
والـضـــفـدعُ الــصـدّاحُ و المغـــنـــــِّــي
والــذئــــــبُ قــــائـِـمٌ بـــأمــــر ِ الأمـــن ِ
والـــجُـرذ ُالـــقـائـــمُ بــــالإصــــــــلاح ِ
والـــجُـرذ ُالـــقـائـــمُ بــــالإصــــــــلاح ِ
والـهـِـرُّ طـاهـي اللـحـْم ِ فــي الأفــــراح ِ
والــــدُبُّ للـــزمـْــر ِ وقــرْع ِ الــطـَّــبــــل ِ
والــــدُبُّ للـــزمـْــر ِ وقــرْع ِ الــطـَّــبــــل ِ
والـــفـــيـلُ للألـعـابِ فــــوقَ الـحــــبـل ِ
رأى الــهـِــزَبــْرُ مــا رأى فـــــــــــزارا
رأى الــهـِــزَبــْرُ مــا رأى فـــــــــــزارا
وقــال للـفـهْــدِ : أ حقٌّ مـــا تـــــَــــــرى؟؟
فـــقــالَ : يــــا مــولايَ حـــقٌّ صـــــدقُ
فـــقــالَ : يــــا مــولايَ حـــقٌّ صـــــدقُ
جــمــيــعُ مــا يـفــعــلُ هــذا الـخــلـْقُ
لــيـــسَ الـــذي تــرى مـــن الـغـرائبِ
لــيـــسَ الـــذي تــرى مـــن الـغـرائبِ
فـنـحـنُ فـي مـمـلـكــةِ الــعــــجــائــبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق